أثبت فيلم الرعب الجديد "The Conjuring: Last Rites" أنه الحدث الأبرز في شباك التذاكر هذا العام، بعدما حقق أرقامًا غير مسبوقة جعلته الأنجح في تاريخ السلسلة الشهيرة.

أرقام لافتة في شباك التذاكر
منذ أيامه الأولى في دور العرض، حصد الفيلم إيرادات محلية وصلت إلى 83 مليون دولار، بينما تجاوزت إيراداته العالمية 187 مليون دولار، ليكسر بذلك الرقم القياسي الذي حققته الأجزاء السابقة من السلسلة.

استمرار نجاح السلسلة
منذ ظهوره الأول عام 2013، تمكنت سلسلة The Conjuring من ترسيخ مكانتها كأحد أهم الأعمال في عالم الرعب السينمائي، مستندة إلى قصص المستكشفَين إد ولورين وارن في عالم الظواهر الخارقة. ومع كل إصدار جديد، تزداد جماهيريتها وتثبت قدرتها على الجمع بين الرعب النفسي والتشويق.

ردود فعل الجمهور والنقاد
لاقى الفيلم صدى واسعًا لدى المشاهدين الذين أثنوا على أجوائه المكثفة وتسلسل أحداثه المثير، مؤكدين أنه يعيد روح الأجزاء الأولى التي أحبها الجمهور. كما أشار النقاد إلى أن هذا النجاح يرسخ مكانة السلسلة ضمن أبرز تجارب الرعب في السينما الحديثة.

يبرهن نجاح "The Conjuring: Last Rites" أن جمهور السينما ما زال يبحث عن تجارب رعب مشوقة تحمل قصة متماسكة وأجواء غامرة. ومع هذا الإنجاز، يفتح الفيلم آفاقًا جديدة لمستقبل السلسلة ويثبت أنها ما زالت قادرة على مفاجأة عشاقها حول العالم.