مع اقتراب موسم الأعياد، أطلقت شبكة Hallmark Channel فيلمها الجديد «عيد ميلاد ملكي في مونتانا» ليكون باكورة عروضها ضمن فعالية Countdown to Christmas 2025، التي ينتظرها عشّاق الدراما الرومانسية كل عام.

القصة
تدور الأحداث حول الأميرة فيكتوريا من زيلارنيا (تجسّدها الممثلة فيونا غوبلمان) التي تشعر بثقل مسؤولياتها الملكية مع اقتراب موعد تتويجها. بحثًا عن هدنة قصيرة من حياة القصور، تسافر سرًّا إلى مزرعة صغيرة تُدعى Peaceful Pines Ranch في ولاية مونتانا، حيث كانت تزور المكان في طفولتها برفقة والدها الراحل.

في المزرعة تتعرّف على هانتلي بلايلوك (يؤديه الممثل وارن كريستي)، وهو مدرّب خيول طيّب القلب لا يعرف حقيقة هويتها. ومع مرور الأيام، تنشأ بينهما علاقة دافئة تجمع بين الصداقة والحب، فتجد الأميرة نفسها أمام مفترق طريق بين واجبها الملكي وحياتها البسيطة التي حلمت بها دائمًا.

الإنتاج والتصوير
رغم أن القصة تدور في مونتانا، فإن التصوير جرى فعليًّا في كندا، وتحديدًا في فانكوفر وسكواميش بمقاطعة بريتيش كولومبيا. وقد أشادت الممثلة فيونا غوبلمان بأجواء العمل، ووصفت الفيلم بأنه “تجربة قريبة من القلب” تعبّر عن دفء العائلة وبساطة الحياة.
كما تعاون فريق الإنتاج مع دار المجوهرات الكندية Minichiello Jewellers لتصميم الحليّ الملكية التي ظهرت بها البطلة، مما أضفى على العمل لمسة من الفخامة الواقعية.

موعد العرض وردود الفعل
عُرض الفيلم للمرة الأولى في السبت 18 أكتوبر 2025 ضمن برنامج Hallmark الاحتفالي. وقد حظي باستقبال إيجابي من جمهور القناة، إذ رأى كثيرون أنه يجسّد روح عيد الميلاد التي تتميّز بها إنتاجات هولمارك.
ومع ذلك، أشار بعض المتابعين إلى أن القصة تسير في خط مألوف — إذ تتكرر فكرة “الأميرة التي تكتشف جمال الحياة البسيطة” — لكنها لا تزال تحتفظ بسحرها ودفئها المعتادين.

 ما الذي يميّزه عن غيره؟
  • التناقض الساحر بين عالمين: الفيلم يجمع بين أجواء البلاط الملكي والريف الأميركي، ما يخلق توازناً جميلاً بين الفخامة والعفوية.
  • أجواء عيد الميلاد الأصيلة: الأنشطة الشتوية، الزينة، وحفل الرقص الريفي تضفي طابعًا احتفاليًا يلامس الحنين والبهجة.
  • إنتاج بصري أنيق: جودة التصوير والمناظر الطبيعية في كندا منحت الفيلم سحرًا بصريًا يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيش داخل لوحة من الثلج والضوء.


فيلم «عيد ميلاد ملكي في مونتانا» لا يقدّم حبكة غير مسبوقة، لكنه ينجح في نقل الإحساس الحقيقي بالحب والدفء العائلي وروح الأعياد. هو عمل مثالي لعشّاق الرومانسية الهادئة وأجواء الميلاد الدافئة، ويُعدّ بداية موفّقة لموسم أفلام Hallmark لهذا العام.