في فيلم "Jurassic World: Rebirth" (2025)، الجزء السابع من سلسلة Jurassic Park، يظهر نوع جديد من الديناصورات الهجينة يُعرف باسم "Distortus Rex" أو اختصارًا "D-Rex". ويعد هذا الكائن أول ديناصور هجيني يجمع بين خصائص الديناصورات التقليدية وعناصر خيالية مستوحاة من الوحوش، ما يجعله إحدى أكثر الإضافات إثارة للجدل في تاريخ السلسلة.

ملامح "D-Rex"
يتمتع D-Rex بجسم ضخم وأطراف مشوهة، مع مظهر يجمع بين الرعب والغرابة، مصمم لإثارة شعور المشاهدين بالدهشة والخوف في آن واحد. وقد حرص صناع الفيلم على تقديمه ككائن هجيني يمزج بين الخيال العلمي والرعب، بعيدًا عن تصوير الديناصورات التقليدية ككائنات واقعية.

ظهوره في الفيلم
يخوض D-Rex مواجهات مثيرة مع الشخصيات الرئيسية، ويضيف عنصر التشويق والإثارة إلى الأحداث، مما يمثل تحولًا مهمًا في السلسلة من مجرد تقديم الديناصورات إلى استكشاف كائنات هجينة ومشوهة تكسر المألوف.

الجدل بين الجماهير
أثار D-Rex ردود فعل متباينة؛ حيث اعتبره بعض المعجبين إضافة مبتكرة ومثيرة، بينما اعتبره آخرون تجاوزًا للحدود العلمية المتوقعة في عالم Jurassic، مما يعكس التحدي الدائم الذي تواجهه السلسلة بين الخيال والواقعية.

المستقبل المرتقب
من المتوقع أن يلعب D-Rex دورًا أكبر في الأجزاء القادمة، مع المزيد من التطورات والتحديات المرتبطة بهذا الكائن الهجين، ليواصل الفيلم إثراء عالم الديناصورات بأسلوب جديد ومبتكر.