تعود سلسلة Predator من جديد بفيلم يحمل عنوان Predator: Badlands، من إخراج دان تراشتنبرغ الذي أبهر الجمهور سابقًا بفيلم Prey عام 2022. من المقرر أن يصل العمل إلى صالات السينما في 7 نوفمبر 2025، وسط ترقب واسع من محبي أفلام الخيال العلمي والأكشن.

القصة
تدور أحداث الفيلم في المستقبل وعلى كوكب بعيد، حيث يتتبع الحكاية ديك، وهو كائن من جنس الـPredators لكنه منبوذ من قبيلته باعتباره الأصغر بينهم. يسعى ديك لإثبات نفسه أمام عشيرته، فيدخل في مغامرة محفوفة بالمخاطر.
في رحلته، يلتقي بالروبوت الاصطناعي Thia (تجسده Elle Fanning)، وهو ابتكار من شركة Weyland-Yutani الشهيرة في عالم مارفل وسلسلة Alien. ورغم التباين الكبير بينهما، يضطران إلى التعاون لمواجهة تهديد غير مسبوق يضعهما أمام اختبار البقاء.

الشخصيات
  • ديك (Dimitrius Schuster-Koloamatangi): Predator شاب يسعى لإثبات ذاته بعدما نُفي من قبيلته.
  • Thia (Elle Fanning): روبوت متقدّم تقنيًا، يملك عقلًا حادًا وقوة كبيرة، لكنه يخفي أسرارًا تتكشف مع الأحداث.

ما يميّز الفيلم
  • زاوية مختلفة للسرد: للمرة الأولى، يقدّم الفيلم Predator ليس كعدو شرس فحسب، بل ككائن له ماضٍ وأهداف ومعاناة شخصية.
  • عالم مترابط: إدخال شخصية من Weyland-Yutani يربط الفيلم بشكل غير مباشر بعالم Alien، ما يضيف بعدًا مثيرًا لعشاق السلسلتين.
  • رؤية بصرية غامرة: تصوير مواقع غريبة وبيئات معادية يُعيد إلى الأذهان جمالية أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية، لكن بلمسة حديثة.

التحديات
  • تنوّع الخطوط الدرامية (صراع ديك مع نفسه، تحالفه مع Thia، والعدو الكبير) قد يشكّل خطرًا على توازن السرد.
  • بعض الجماهير قد تشعر بخيبة إذا توقعت ظهور مخلوقات Xenomorph، خصوصًا بعدما تأكد أن الفيلم لن يتضمنها.
  • النجاح يعتمد بشكل كبير على إقناع الجمهور بالشخصيات الجديدة وربطها بالتراث الغني للسلسلة.

يبدو أن Predator: Badlands يسعى لإعادة ابتكار السلسلة من منظور جديد: Predator ليس وحشًا مطاردًا للبشر، بل بطلًا يسعى لإثبات ذاته في عالم معقّد ومليء بالأسرار. إذا نجح العمل في المزج بين الأكشن العنيف والبعد الإنساني، فقد يكون من أبرز أفلام الخيال العلمي المنتظرة لعام 2025.