افلام 
مسلسلات 
المدونة 
منذ المشهد الأول، يضعك الفيلم في حالة قلق لا تفارقك حتى النهاية. المخرج زاك كريغر يبدو واضحًا في هدفه: لا يريد تقديم فيلم رعب تقليدي بقدر ما يسعى إلى صناعة تجربة ثقيلة ومزعجة، تثير التفكير بقدر ما تثير الخوف. يذهب هنا إلى مستوى أعمق، حيث يصبح الرعب فكرة قبل أن يكون صورة.
الحكاية موزّعة على أكثر من شخصية، تتقاطع طرقهم بعد سلسلة من الأحداث العنيفة والصادمة. ومع تطور السرد، يدرك المشاهد أن كل تفصيل مرتبط بالآخر، وأن هناك شيئًا أكبر وأخطر يتشكّل في الخلفية. من دون الدخول في التفاصيل، يمكن القول إن الفيلم ينجح في خلق شعور دائم بالحصار، وكأنك تعيش داخل الدوامة نفسها التي يعيشها أبطاله.
ما الذي يميز الفيلم؟
الحكاية موزّعة على أكثر من شخصية، تتقاطع طرقهم بعد سلسلة من الأحداث العنيفة والصادمة. ومع تطور السرد، يدرك المشاهد أن كل تفصيل مرتبط بالآخر، وأن هناك شيئًا أكبر وأخطر يتشكّل في الخلفية. من دون الدخول في التفاصيل، يمكن القول إن الفيلم ينجح في خلق شعور دائم بالحصار، وكأنك تعيش داخل الدوامة نفسها التي يعيشها أبطاله.
ما الذي يميز الفيلم؟
لحظات الصمت تحمل توترًا أشد من أي مشهد رعب تقليدي.
الكاميرا والموسيقى تعملان بتناغم لخلق جو خانق ومزعج.
أداء الممثلين جاء صادقًا وواقعيًا، ما جعل لحظات الرعب أكثر قسوة وتأثيرًا.
:لكن في المقابل
تقييمي الشخصي 8 من 10
الكاميرا والموسيقى تعملان بتناغم لخلق جو خانق ومزعج.
أداء الممثلين جاء صادقًا وواقعيًا، ما جعل لحظات الرعب أكثر قسوة وتأثيرًا.
:لكن في المقابل
الإيقاع بطيء في بعض المقاطع، وقد يشعر البعض أن الفيلم أطال أكثر من اللازم.
تعدد الشخصيات قد يربك المشاهد ما لم يتابع بانتباه.
الرمزية في بعض المواضع مباشرة أكثر من المطلوب.
تقييمي الشخصي 8 من 10
ليس فيلمًا ممتعًا للجميع، لكنه عمل نفسي ثقيل سيبقى في ذهن من يشاهده طويلًا، خصوصًا من يفضل الرعب الذي يترك أثرًا فكريًا بعد انتهاء العرض.
