شهدت الساحة الثقافية انطلاق الدورة العشرين من مهرجان "شاشات الواقع"، الذي رسّخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات السينمائية المهتمة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية في المنطقة.

رسالة المهرجان
منذ نشأته، حرص المهرجان على أن يكون منبرًا للأعمال التي تعكس هموم الإنسان اليومية. وفي هذه الدورة، يواصل المهرجان التزامه عبر عروض تركّز على قضايا المرأة، تحديات البيئة، ودور الفنون التشكيلية في إحداث التغيير الاجتماعي، مع تسليط الضوء على تجارب من الشرق الأوسط وأفريقيا.

تنوّع وتجارب إنسانية
برامج الدورة العشرين تكشف عن ثراء في الرؤى والأساليب، حيث يقدّم صانعو الأفلام أعمالًا تتناول موضوعات حساسة وملحّة، بعضها يقترب من نضال النساء في المجتمعات العربية، فيما يعرض البعض الآخر انعكاسات الأزمات البيئية على حياة الناس، إضافة إلى إنتاجات تستكشف العلاقة بين الفن والمجتمع.

أكثر من مجرد عروض
لا يقتصر المهرجان على عرض الأفلام، بل يوفّر أيضًا جلسات حوارية وورش عمل تجمع بين المخرجين والجمهور والنقاد، لتبادل وجهات النظر حول كيفية توظيف الفن كأداة للتعبير والتأثير.

مكانة راسخة
بعد مرور عشرين دورة، أصبح مهرجان "شاشات الواقع" موعدًا ثابتًا في الأجندة الثقافية العربية، ووجهة لصناع السينما الباحثين عن مساحة تعرض أفلامًا تحمل رسائل أعمق من الترفيه، لتجعل من الشاشة نافذة على قضايا المجتمع وتطلعاته.