شهدت قاعات السينما المصرية يوم 30 يوليو 2025 عرض فيلم روكي الغلابة، وهو عمل كوميدي – أكشن يجمع بين مجموعة من نجوم الصف الأول ويقدمه المخرج أحمد الجندي في قالب ترفيهي صيفي. الفيلم أثار اهتمام الجمهور منذ الإعلان عنه، ونجح سريعًا في أن يكون ضمن أبرز الأعمال التي تصدرت شباك التذاكر في موسمه.

قصة الفيلم
تدور الأحداث حول شابة تُعرف باسم روكي، تعمل كحارسة شخصية لرجل أعمال ثري. ومع توالي الأحداث، تدخل البطلة في سلسلة من المواقف الصعبة والمفارقات الساخرة، حيث يتقاطع عالم الأكشن مع الكوميديا في إيقاع سريع يوازن بين الإثارة والضحك. القصة في ظاهرها بسيطة، لكنها اعتمدت على الأداء التمثيلي وروح الفكاهة لإضفاء حيوية على الأحداث.

أبطال العمل
شارك في البطولة كل من:
  • دنيا سمير غانم التي عادت إلى السينما بهذا الدور المليء بالحركة والطرافة.
  • محمد ممدوح، ومحمد رادوان، ومحمد ثروت الذين أضافوا حضورًا كوميديًا واضحًا.
  • إلى جانب أسماء أخرى مثل بيومي فؤاد وغيرهم ممن ساهموا في صنع أجواء جماعية ممتعة.
الفيلم من إخراج أحمد الجندي الذي تولّى أيضًا الكتابة بمشاركة فريق من المؤلفين، ما منح العمل إيقاعًا متماسكًا يجمع بين المشاهد الكوميدية واللحظات المليئة بالتشويق.

الإنتاج والعرض
انتهى تصوير الفيلم في النصف الأول من عام 2025، ليكون جاهزًا لموسم الصيف السينمائي. وقد حظي روكي الغلابة بحملة دعائية لافتة، انعكست على الإقبال الكبير في أيام عرضه الأولى. مدة الفيلم قاربت الساعتين، وقدّم جرعة ترفيهية تجمع العائلة والأصدقاء في صالات السينما.

ردود الأفعال
منذ طرحه، لاقى الفيلم إقبالًا جماهيريًا واسعًا، إذ شكّل خيارًا مناسبًا لمحبي الكوميديا الخفيفة. حقق روكي الغلابة إيرادات جيدة منذ أسبوعه الأول، وتمكّن من تثبيت حضوره في منافسة شرسة مع أفلام أخرى صدرت في الموسم ذاته.
أما على مستوى النقد، فقد اعتبره البعض فيلمًا مسليًا يعتمد على خفة الظل وأداء النجوم أكثر من اعتماده على قصة معقدة أو معالجة عميقة، فيما رأى آخرون أن بساطته وجرعته الكوميدية هما سر نجاحه.

أهمية الفيلم
لا يسعى روكي الغلابة إلى تقديم طرح اجتماعي أو سياسي، بل يركّز على جانب الترفيه والضحك، وهو ما جعله محط اهتمام فئة واسعة من الجمهور. مثل هذه الأعمال تُعيد التأكيد على مكانة الكوميديا كركيزة أساسية في السينما المصرية، خاصة في مواسم العطلات والأعياد.

يمكن القول إن روكي الغلابة حقق ما وعد به: فيلم خفيف يجمع بين الأكشن والكوميديا، يعتمد على نجومية أبطاله وأجواء مرحة تترك الجمهور مبتسمًا عند خروجه من قاعة العرض. قد لا يكون العمل الأكثر تعقيدًا أو ابتكارًا، لكنه بالتأكيد قدّم ما يحتاجه المشاهد في صيف حار: ساعتان من الترفيه والضحك.