قصة الفيلم
الأرجنتينية مانويلا إيتشيفاريا، منسقة زراعة الأعضاء في أحد مستشفيات مدريد، هربت من زوجها في برشلونة منذ ثمانية عشر عامًا عندما علمت أنها حامل بابنهما إستيبان الذي لم تخبره أبدًا عن والده رغم فضوله، وزوجها الذي لم يكن يعلم بأمر الحمل عندما هربت، حدث تزامن مع إستيبان، كاتبة طموحة، تبلغ السابعة عشرة من عمرها، مما يجعل مانويلا تشعر بالحاجة إلى العودة إلى برشلونة للبحث عن زوجها، وهناك ينتهي بها الأمر أبعد من ذلك. تعمل كشخصية أم للأشخاص المحتاجين. إحداهما راهبة شابة تدعى الأخت روزا، التي تلتقي بها من خلال صديقتها القديمة، وهي عاهرة متخنثة اتخذت اسم أغرادو بسبب طبيعتها المحبوبة. وتتمتع روزا بعلاقة متوترة مع بلدها المحافظ. والدتها، حيث إنها منهمكة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من مرض الزهايمر. والأخرى هي الممثلة هوما روجو، التي تظهر حاليًا بدور بلانش دوبوا في إنتاج مسرحي لمسرحية "عربة اسمها الرغبة"، والتي كانت منذ فترة طويلة محكًا لمانويلا في الإنتاجات تزامنًا مع لحظات بارزة في حياتها، هذا الإنتاج لا يختلف. هوما في علاقة مضطربة تعتمد على الغير مع صديقتها الأصغر سنا ستيلا كوالسكي نينا كروز، وهي مدمنة للخزانة، ومن هنا حاجة هوما العاطفية للدعم. بحلول نهاية إقامتها في برشلونة، سيكون لدى مانويلا شخص آخر ليس قريبًا لها وستشعر بالحاجة إلى القيام بدور الأم