شهد مهرجان Mayhem السينمائي هذا العام حدثًا مميزًا، مع العرض الرسمي الأول لفيلم Game، الذي يمثل الخطوة الروائية الطويلة الأولى للموسيقي والمنتج البريطاني الشهير جيوف بارو، أحد مؤسسي فرقة Portishead.

تجربة جديدة لبارو
بعد سنوات من التألق في عالم الموسيقى، قرر بارو خوض مغامرة جديدة في عالم السينما، مقدّمًا فيلمًا يجمع بين الدراما والخيال، ويحمل بصمته الفنية المميزة التي طالما عرفها جمهور أعماله الموسيقية. Game هو مشروع يعكس رؤيته الإبداعية ويكشف جانبًا جديدًا من قدراته الفنية.

إعلان دعائي يثير الفضول
أطلقت الشركة المنتجة أول إعلان دعائي رسمي للفيلم، إلى جانب مقتطفات حصرية أُتيحت للجمهور خلال المهرجان. لاقت هذه اللقطات استحسان النقاد والمتابعين على حد سواء، حيث أشادوا بالأسلوب البصري المكثف، وبالموسيقى التي تدمج بين الإيقاعات المظلمة واللمسات التجريبية، ما أعطى العمل طابعًا فنيًا فريدًا ومثيرًا للفضول.

طاقم فني جريء
يشارك في بطولة الفيلم جيسون ويليامسون، المغني الرئيسي لفرقة Sleaford Mods، وهو اختيار جريء يربط بين عالم الموسيقى والسينما بشكل غير تقليدي. الأداء الذي ظهر في المقتطفات الأولية أعطى لمحة عن شخصية معقدة وغير مألوفة، ما زاد من ترقب الجمهور لمعرفة تفاصيل الحكاية كاملة.

صدى مبكر بين النقاد
وصف النقاد الفيلم بأنه تجربة سينمائية مغايرة في البناء والأسلوب، حيث يمزج بين السرد التقليدي والتجريب الفني. ويعتقد كثيرون أن Game قد يفتح أمام بارو آفاقًا جديدة في عالم السينما، تمامًا كما فعل سابقًا في مجال الموسيقى.

يمثل Game علامة فارقة في مسيرة جيوف بارو، إذ يربط بين الموسيقى والسينما بطريقة مبتكرة، مقدّمًا تجربة فنية مختلفة ومثيرة. ومع بدء العرض الرسمي في مهرجان Mayhem، يبدو أن الفيلم سيظل محط أنظار جمهور الفن التجريبي والنقاد على حد سواء.