قصة الحلقة
بعد مرور عامين على نهاية الموسم الثاني، يعود الثنائي البوليسي (أندري) (Ólafur Darri Ólafsson) و (هينريكا) (Ilmur Kristjánsdóttir) ليجدا نفسيهما متورطين في صراع محتدم في مرتفعات نائية. تدور رحى هذا الصراع بين جماعتين متنافستين تتنازعان على قطع أراضٍ معينة، ولكن لأسباب مختلفة تمامًا. فمن جهة، هناك جماعة (العائلة الممتدة) الوثنية المسالمة، بقيادة مؤسسها وزعيمها الروحي (أودور) (Egill Ólafsson). تعتبر هذه الجماعة الأرض مقدسة، وتسعى للتقرب من آلهتها الوثنية. ومن جهة أخرى، هناك مجموعة من راكبي الدراجات النارية الآيسلنديين، بقيادة الشاب الغاضب (غونار) (Haraldur Stefánsson)، الذين يدعون أيضًا ملكية "الموقع المقدس". ولتعزيز موقفه، يستدعي (غونار) الدعم، وسرعان ما تصل مجموعة من راكبي الدراجات النارية الدنماركيين عن طريق العبارة، بقيادة الزعيم الدنماركي (هوبر) (Thomas Bo Larsen). يؤدي الاشتباك بين المجموعتين إلى وفاة شاب يدعى (إيفار) (Auðunn Lúthersson). يتضح أن (إيفار) لم يكن مجهولاً بالنسبة لـ (أندري)، مما يدفعه إلى الشعور بالواجب والانضمام إلى (هينريكا) في الشمال للتحقيق في قضية القتل.