مع اقتراب موسم الهالوين لعام 2025، تطلّ منصة Tubi بفيلم جديد يحمل عنوان «R.L. Stine’s Pumpkinhead»، ليقدّم تجربة تجمع بين الغموض، الرعب الخفيف، وأجواء المراهقة التي اشتهر بها مؤلف الرعب الأمريكي آر. إل. ستاين، صاحب سلسلة Goosebumps الشهيرة.
الفيلم يُعرض لأول مرة في 17 أكتوبر 2025، ويُعدّ من أبرز إنتاجات الرعب العائلية المنتظرة لهذا الموسم.

 القصة
تدور أحداث الفيلم في بلدة ريفية صغيرة تُدعى ريدهافن، حيث تنتقل عائلة “سام” إلى منزل قديم على أطراف الحقول الهادئة. كل شيء يبدو طبيعيًا إلى أن يختفي فين، الأخ الأصغر لسام، في ظروف غامضة — والأغرب من ذلك أن أحدًا لا يتذكّر أنه كان موجودًا أصلًا، حتى والدته!

يبدأ سام رحلة محفوفة بالمخاطر للعثور على أخيه، بمساعدة صديقته “بيكا” وشخص غريب الأطوار يُدعى “روستي”، ليكتشفوا أن البلدة تخفي وراء أجوائها الهادئة لعنة قديمة تُعرف باسم “لعنة الحصاد”. ومع اقتراب منتصف ليل الهالوين، يصبح على سام أن يواجه المجهول قبل أن يُبتلع كل أثر لأخيه في ظلال الأسطورة.

 طاقم العمل والإنتاج
الفيلم من إخراج وكتابة جيم غارارد (Jem Garrard)، ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة الصاعدة، من أبرزهم:
  • بين ريد (Bean Reid) بدور سام.
  • أديلين لو (Adeline Lo) بدور بيكا.
  • سيث إسحاق جونسون (Seth Isaac Johnson) في دور فين.
  • إضافة إلى كيفن مكنولتي وبوب فريزر في أدوار مساندة.
أُنتج الفيلم بالتعاون بين Front Street Pictures ومنصة Tubi، وجرى الترويج له باعتباره مزيجًا من المغامرة المرعبة والخيال الشعبي، على طريقة قصص ستاين الكلاسيكية.

 ما الذي يميز الفيلم؟
  • أجواء الهالوين الأصيلة: الفيلم يلتقط روح أكتوبر بكل تفاصيلها — حقول الذرة، الأقنعة، والظلال الطويلة التي تخفي أكثر مما تُظهر.
  • رعب مناسب للعائلة: رغم طابعه المظلم، لا يتجاوز الفيلم حدود الرعب المعتدل، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمراهقين أو لمحبي الإثارة الخفيفة.
  • قصة تتمحور حول النسيان والهوية: فكرة اختفاء شخص من ذاكرة الجميع تمنح القصة بعدًا نفسيًا مثيرًا، يتجاوز الرعب إلى التأمل في معنى الوجود والذاكرة.

 الانطباعات الأولية

منذ الكشف عن المقطع الترويجي، جذب الفيلم اهتمام جمهور أفلام الرعب الخفيفة، خاصةً أولئك الذين نشأوا على كتب R.L. Stine.
ورغم أن بعض النقاد أشاروا إلى أن المؤثرات البصرية متواضعة مقارنة بأفلام الرعب الكبرى، إلا أن الجميع أجمع على أن الفيلم ينجح في استحضار أجواء الرعب الكلاسيكية بأسلوب عصري، مع لمسة من الحنين إلى تسعينيات القرن الماضي.

فيلم «R.L. Stine’s Pumpkinhead» ليس عملًا دمويًا أو مرعبًا بشكل مفرط، بل تجربة دافئة ومشوّقة في آن واحد، تذكّرنا بأن الرعب يمكن أن يكون ممتعًا دون أن يفقد جوهره الغامض.
إنه فيلم مناسب للأمسيات الخريفية، لأولئك الذين يحبون أن يخافوا قليلًا… ويبتسموا كثيرًا.