قصة الفيلم
في عام 2977، دارت معركة ضارية عبر المجرات لسنوات طويلة، حيث خطط خمسمائة مليار إنسان، سُلّط آباؤهم من الأرض، للعودة إلى ما يُزال يُطلق عليه الوطن. بعد فرارهم من أرضٍ مدمّرة، استنفد البشر موارد أرجاء المجرة التي لجأوا إليها. أصبحت الأرض الآن أغلى موردٍ وأثمنه، تحت سيطرة ائتلاف جايا الفاسد الذي يحكم الجنس البشري عبر مختلف المجرات. بعد أن نُفيَ (الكابتن هارلوك) وطُرد خلال حرب العودة إلى الوطن، أصبح هو وطاقم سفينة أركاديا الحربية هم الأمل الوحيد للبشرية في اكتشاف الأسرار التي يخفيها ائتلاف جايا. طالب الائتلاف بمقتل (هارلوك)، ودعا قائد أسطول جايا الجديد، (إزرا)، شقيقه الأصغر (لوغان) للتسلل إلى أركاديا واغتيال (هارلوك)، مُنهياً بذلك حياة الرجل الوحيد الذي يقف بين الائتلاف وبين سيطرته الكاملة على الكون. يجب على (لوغان) أن يُقدّم تضحية شخصية كبيرة، وأن يكتشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو. وفي الوقت نفسه، سيواصل (الكابتن هارلوك) وطاقمه مهمتهم، ساعين للانتقام من الائتلاف وإعادة البشرية إلى الأرض.