قصة الفيلم
في مدينة متوسطة الحجم (عدد سكانها 500.000 نسمة) في دولة يقودها عسكريون يمينيون، تخطط منظمة سلمية، تدعم حزب المعارضة في الحكومة، لعقد مسيرة مناهضة للجيش ونزع السلاح النووي. من المقرر أن يصل الزعيم الكاريزمي - النائب - إلى المدينة من العاصمة في يوم المظاهرة. وبعيدًا عن المشاكل التي تعترض ترتيب المظاهرة بسبب التحريض المحتمل على العنف في مثل هذه المظاهرة، علمت المنظمة بتقرير غير مؤكد يفيد بأنه سيكون هناك تكون محاولة لاغتيال النائب. وحدث التجمع بالفعل، وبعد ذلك دهس انتحاري ذو ثلاث عجلات النائب، الذي توفي في النهاية متأثرًا بجراحه. التقرير الرسمي هو أن الحادث كان حادثًا مخمورًا. في الواقع، النائب كانت الوفاة جريمة قتل دبرتها الشرطة السرية، الجنرال الذي يشبه المنظمة السلمية بقتل العفن الفطري على المحاصيل الزراعية. تم تعيين قاضٍ لهذه القضية. وعلى الرغم من أن لديه آراء سياسية، إلا أنه مهتم أكثر بمعرفة الحقيقة، و على هذا النحو، عليه أن يخوض في الخطاب السياسي والشهادات ذات الدوافع السياسية التي يسمعها. ويضاف إلى هذا المزيج مصور صحفي يبحث أيضًا عن الحقيقة، لأنه يعتقد أنها ستشكل قصة رائعة على الصفحة الأولى