قصة الفيلم
فيلم: يقود العميل الهندي الأول (كبير) (هريثيك روشان) وحدة الظل النخبوية التابعة لوكالة البحث والتحليل الهندية (R&AW)، وهي مجموعة صغيرة من صفوة القوات المسلحة الذين تلقوا تدريبًا شخصيًا منه ويعملون معه في مهام عالية الخطورة حول العالم. من بين أهداف (كبير) و (العقيد لوثرا) الرئيسية، بارون الأسلحة الدولي (رضوان إلياسي) الذي كان له دور أساسي في العديد من الأعمال الإرهابية ضد البلاد. (خالد) (تايغر شروف) شق طريقه بصعوبة في صفوف القوات المسلحة الهندية. كان أكبر تحدٍ ومعركة له هو محاربة خطايا والده، الذي كان ذات يوم جنديًا مرموقًا يعمل مع (كبير) ثم تحول إلى خائن. كان طموحه هو الانضمام إلى فريق (كبير) لمحو أي وصمة عار عن اسم عائلته. لم يكن (كبير) متحمسًا لذلك بسبب تاريخهما المشترك، لكن (العقيد لوثرا) طلب منه ذلك، وتدريجيًا أعجب (كبير) أيضًا بتفاني (خالد) الشديد وشجاعته. أصبح (خالد) أعظم جندي لـ (كبير) على الإطلاق، حيث كان يداعب الموت مرارًا وتكرارًا في مهمة تلو الأخرى بينما يلاحقون أعداء البلاد، بما في ذلك مهمة ضد (رضوان إلياسي) كادت أن تودي بحياة (خالد). لكن مهمة (خالد) الأعظم، والأصعب على الإطلاق، لم تأت بعد. عندما يتحول معلمه (كبير) نفسه إلى متمرد ويبدأ في استهداف كبار المسؤولين والعلماء والضباط في المؤسسة الهندية، ويقوم بتصفيتهم بوحشية في جميع أنحاء العالم. لم يكن (العقيد لوثرا) متأكدًا مما إذا كان (خالد) يمتلك القدرة على ملاحقة (كبير). هل هو ذكي بما يكفي لمطاردة الرجل الذي دربه، وحتى لو تمكن من الإمساك به، هل يمتلك القدرة على وضع رصاصة في رأس بطله؟ ينصح (لوثرا) (خالد) بعدم القيام بالمهمة، لكنه يصر - فهو أفضل تلميذ والوحيد الذي يمكنه تتبع المعلم. وفقط (كبير) يمكنه الإجابة على السؤال الحاسم - لماذا تحول إلى متمرد؟ تبدأ لعبة قط وفأر شرسة حيث يلاحق التلميذ معلمه في حرب تمتد عبر العالم. مع انكشاف المطاردة، يبدأ كل من (كبير) و (خالد) أخيرًا في إدراك ما هي المخاطر اليائسة التي تدفعهما حقًا في هذه الحرب المرعبة.