قصة الفيلم
يُرغب (بول هوغان)، أيقونة السينما الأسترالية، في حياة هادئة بعيداً عن الأضواء. يُقيم في (بنتكريست)، كاليفورنيا، مُرتاحاً في تقاعده، مُستمتعاً بحلّ ألغاز الكلمات المتقاطعة، وبالاتصالات اليومية مع (لوسي)، حفيدته الجميلة البالغة من العمر عشرة أعوام في (سيدني). ولكن، عندما يزوره وكيله ليُخبره بأنه سيتلقى وسام فارسية تقديراً لخدماته في مجال الكوميديا، يُبدي (بول) إحباطاً شديداً، ويرفض العرض، مما يُسبب حرجاً لوكيله. يحاول (بول) العودة إلى حياته الهادئة، لكن (لوسي) تتصل به؛ فقد أخبرت أطفال مدرستها الجديدة بحماسٍ أن جديها قد مُنح وسام فارسية. ضحكوا منها! يُدرك (بول) أنه بحاجة إلى قبول الوسام لإنقاذ سمعة حفيدته. بعد الكثير من الالتماسات والرجاء، يوافق وكيله على الاتصال بالبلاط الملكي. يعود وسام الفروسية إلى طاولة (بول). لكن، خلال الأسابيع الستة التالية، تُدمر سمعة (بول) تماماً. على الرغم من محاولاته الدائمة للتصرف بشكلٍ لائقٍ وإنقاذ سمعته المتدهورة، تتآمر الظروف ضده. يُتهم بالعنصرية عندما يُشكك في حقيقة تمثيل (ويل سميث) ابنه في فيلم (دندي 4). يُقبض عليه وهو يتشاجر مع مُقلّدٍ مُزعجٍ لشخصية (دندي) في شارع هوليوود. يُضطر إلى استبدال (جون ترافولتا) الغائب في حفلٍ خيرٍ، ليُغنّي أغنية من فيلم (غريس) مع (أوليفيا نيوتن جون)، مما يُثير غضب مُحبي الفيلم. يجد نفسه في سيارة مع سائق (أوبر) الأكثر غرابة في العالم، ويهرب من الشرطة، وهذا ليس إلا بداية المشاكل. تُستمتع وسائل الإعلام بانتشار الأخبار، وتُكتب العناوين بنفسها. مع فقدان (لوسي) للكلام بسبب تصرفات جديها، ويصبح (بول) موضوعاً للضحك في البرامج الحوارية، عليه اتخاذ قرارات صعبة. هل يمكنه إرضاء الجميع، أم أن العائلة تأتي أولاً دائماً؟ أصبحت الحياة بسيطة (بول) جحيماً، لكنها ممتعة لنا.