قصة الفيلم
تعيش (سوميترا)، عاملة منزلية تعمل أيضاً في مجال مرافقة الرجال، حياةً رتيبةً في منتجع جبلي في (كيرالا). تُعاني من الاكتئاب والندم، وتجد ملاذاً لها في الكحول. تتدهور حياتها بشكلٍ كارثي عندما يستأجر شخصان غرفةً في المنتجع الذي تعمل فيه، مما يؤدي إلى ارتكابها جريمة قتل بشعة بمساعدة شريكها الموثوق (ماتهايكوتي). وبعد أن اعتبرتها خطأً ارتُكب في لحظة غضب، تعيش (سوميترا) بسلام حتى يصل ضابط الشرطة (أحمد) للتحقيق في اختفاء الشخصين. مع اقتراب (أحمد) من كشف الحقيقة، تُخطط (سوميترا) لجريمة قتل أخرى، هذه المرة بدافعٍ مُحدد: التخلص من الخوف والعيش بسلام. لكن الأمور تتخذ منحىً خطيراً. تُدبر (سوميترا) الأمور ليرتكب (ماتهايكوتي) الجريمة، كما فعل من قبل، مستغلةً إدمانه للمخدرات لتفقده وعيه، ثم يستعيد وعيه وقد نسي ما حدث. لكن عندما يدرك (ماتهايكوتي) أنه ضحية خداعها، يغضب بشدة ويقتل (سوميترا) قبل أن يغادر المنتجع ليرتكب الانتحار. يُمثل (ماتهايكوتي) نموذجاً لكثيرين منا: ففقدان الوعي يُعرّضنا للتلاعب والخداع. يتناول الفيلم بُعدي البراءة والعقل الإجرامي لدى الشخصيتين، حيث ينبع العقل الإجرامي من الحسد الذي يُدمّر حياة الجميع. ويُظهر الفيلم أيضاً كيف أن استغلال نقاط ضعف الآخرين سينعكس سلباً على المُستغل في النهاية.