قصة الفيلم
في قصر الرئاسة، تُلقى ضحيةً جريمةٌ بشعةٌ تُزهق روح (كارلا تاون)، موظفةٍ شابةٍ في البيت الأبيض تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً. يُكلف المحقق (ريجيس)، من قسم جرائم العاصمة، بالتحقيق، إلا أنّه يكتشف وجود أدلةٍ مُخفيةٍ من قبل وكالة الأمن الرئاسي. بعدما شكّ في وجود تغطيةٍ على الحادث، يُقنع (ريجيس) المُحققة (نينا تشانس) من وكالة الأمن الرئاسي بالانضمام إليه في كشف الحقيقة. يُصبح ابن الرئيس، (كايل نيل)، مُشتبهًا رئيسيًا، إذ كانت له علاقةٌ مع (كارلا تاون) قبل ساعاتٍ من مقتلها. بينما يستمر التحقيق، يُجري الرئيس (جاك نيل) اجتماعاتٍ مع كبار ضباط الجيش حول قضية احتجاز كوريا الشمالية لـ 23 جنديًا أمريكيًا. يواجه (ريجيس) وكيل الأمن الرئاسي (سبايكينغز) في منزله بعد عودته بحقائقٍ تُشير إلى الجريمة. يُشن هجومٌ على المنزل، ويُلقى (سبايكينغز) ضحيةً، لكن (ريجيس) ينجو بمساعدة (نينا تشانس) وبشريط الأدلة. يُقدم المُستشار الرئاسي (جوردان) أدلةً مُزيفةً للرئيس، مُزعمًا أن ابنه قتل (كارلا)، مما يُجبره على الإعلان عن استقالته في العاشرة مساءً من اليوم التالي. يُسرع (ريجيس) و(نينا تشانس) إلى اختراق أنفاقٍ سريةٍ تحت البيت الأبيض، ويُوقفان الرئيس عن الاستقالة، ويُعتقلون (جوردان) بتهمة التآمر على القتل. يُخرج (جوردان) سلاحًا ناريًا، ويُصيب (نينا تشانس) بجروحٍ، ويُلقى حتفه على يد وكلاء الأمن الرئاسي. تُصدر وكالة الأنباء بيانًا صحفيًا يُنفي فيه شائعات استقالة الرئيس، ويُعلن عن مقتل (سبايكينغز) في تبادلٍ لإطلاق النار بين (جوردان) ووكلاء الأمن الرئاسي.