قصة الفيلم
في عام 1814، في عهد الوصاية على العرش في لندن، ماري ولستونكرافت-غودوين كاتبة طموحة تبلغ من العمر 16 عامًا تعمل في مكتبة والدها الكاتب الشهير ويليام جودوين، تزوجت للمرة الثانية بعد وفاة زوجته الأولى الفيلسوفة ماري ولستونكرافت ، مع زواج ماري جين كليرمونت للمرة الثانية، حيث تحولت ابنة ماري جين من زواجها الأول كلير إلى أخت غير شقيقة وجميلة لماري. عندما تسافر ماري وكلير في منزل أحد أصدقاء ويليام في اسكتلندا، تلتقي ماري بالعائلة. الشاعر بيرسي بيش شيلي البالغ من العمر 21 عامًا، نشأ على الفور اهتمام بالحب بينهما. وبالعودة إلى لندن بعد وقت قصير، تلتقي ماري بشكل غير متوقع ببيرسي مرة أخرى عندما يظهر في منزلها لتطلب من ويليام أن يأخذه كمتدرب. تبدأ ماري علاقة بوهيمية ومتوترة معه على الرغم من معارضة والدها وزوجة أبيها، خاصة بعد أن اكتشفوا أن بيرسي متزوج ولديه ابنة صغيرة يعيلها لكنه لم يعد يحبها. عاقدة العزم على أن تكون حرة وتعيش وفقًا لشروطها الخاصة، تهرب ماري مع بيرسي لتعيش معًا برفقة كلير، التي تريد الابتعاد عن والدتها المسيئة. تتحول سعادتهم الأولية إلى مأساة بسبب الديون والفقر، بالإضافة إلى الخسارة الفادحة لابنة ماري وبيرسي، التي تموت بعد أشهر قليلة من ولادتها. بعد أن كسرتها المعاناة والألم، فضلاً عن موسم تعيش فيه مع اللورد بايرون الغني وغريب الأطوار والمحب للمتعة والطبيب جون بوليدوري، تتحول ماري إلى كائن غامض، وتصبح مهووسة أكثر فأكثر بفكرة إحياء الموتى، بينما تعيش كلير حياة غامضة. قصة حب عاصفة ومؤلمة مع بايرون. كل هذه الأحداث ستقود ماري، بدافع من رهان اللورد بايرون حول من يمكنه كتابة رواية الرعب الأكثر رعبًا، إلى العثور على صوتها الخاص وطرد شياطينها العميقة من خلال كتابة فرانكشتاين؛ أو بروميثيوس الحديث. ولكن عندما تتسبب التحيزات في تلك الأوقات في نسب الرواية إلى بيرسي شيلي، فإن ذلك يجبر ماري على القتال من خلال ادعاء أن الرواية هي روايتها لإثبات أن المرأة يمكن أن تكون كاتبة كما هي