شاهد المزيد
| سنة الاصدار | 2012 |
|---|---|
| التصنيف | N/A |
| اللغة | Danish, Swedish |
| تقييم IMDB | 6.3 |
| النوع | Biography, Drama |
| تاريخ الاصدار | 27 Sep 2012 |
| البلد | Denmark, Sweden |
| مدة العرض | 102 min |
| الجودة | BLURAY |
قصة الفيلم
في بداية القرن العشرين، كانت (ماري) متزوجة من الرسام الدنماركي الشهير عالميًا (بي. إس. كروير). كانا من أشهر وأعجب الأزواج في البلاد. تمنى جميع عظماء ذلك الزمن – السياسيون، رجال الأعمال، النبلاء، العلماء، الكتاب، وأفراد العائلة المالكة – أن يرسمهم (كروير)، وكان بإمكانه أن يطلب أي ثمن يريد. كان من شرف عظيم ومكانة مرموقة أن يرسمه المرء. وكانت (ماري)، التي زينت العديد من لوحات (كروير)، تُعتبر "أجمل امرأة في أوروبا". عاشوا مع ابنتهما (فيبيكي) أفضل ما تقدمه الحياة: الحفلات، الشمبانيا، والرفاهية. لكن هذا لم يكن سوى السطح المُلمّع. فما تحته كان جحيماً حقيقياً. كان (كروير) يعاني من اضطراب ثنائي القطب والزهري. كان يتحول من شخص مرح ومتفائل إلى وحش مجنون هائج بلا حدود، حتى في علاقته مع (ماري) و(فيبيكي). ناضلت (ماري) للحفاظ على المظاهر لفترة طويلة، لكن الوضع كان يُنهكها. أصبحت عالقة في موقف مستحيل بين الحفاظ على الحياة الاجتماعية المشرقة والجحيم الذي يتكشف خلف الأبواب المغلقة. شعرت بالاختناق وكأنها تختفي. بعد نوبة أخرى من نوبات (كروير) العنيفة من الجنون والغضب، قررت (ماري) الذهاب إلى إيطاليا مع ابنتهما؛ للابتعاد لفترة والراحة. في إيطاليا، قابلت المُلحّن السويدي الشاب (هوغو ألفين). وقع في حبها بجنون، واستسلمت أخيراً لعواطفه الجامحة غير المُقيدة. لكن اتحادهم لم يكن سعيداً. فقد كانت (ماري) عالقة بين حياة جديدة من جهة، وحبها لـ(فيبيكي) و(كروير) من جهة أخرى. في المقام الأول، لم تكن تبحث عن الحب، بل كانت تبحث عن ذاتها. هذا الطريق المؤلم، طريق الوصول إلى الذات الحقيقية، هو الذي سارت فيه (ماري) في فيلم "شغف ماري". وقد نجحت – لكن كل ذلك كان بثمن.