قصة الفيلم
بعد أن أنهى (جاك ريتشر)، العسكري السابق والمتجول، مهمة تفكيك شبكة اتجار بالبشر، يتوجه إلى (واشنطن) لدعوة ضابطته للاتصال، الرائدة (سوزان ترنر)، على عشاء. لكنّه يلتقي بدلاً منها بالعميد (سام مورغان) الذي يُخبره باعتقال الرائدة (ترنر) واتهامها بالتجسس. يبحث (ريتشر) عن محاميها المخضرم، العميد (بوب موركروفت)، الذي يُفصح له عن اتهام (ترنر) أيضاً بقتل جنديين في (أفغانستان). ويُضيف (موركروفت) أن (ريشر) مُقاضى بدوره، متهماً من قبل امرأة بأنه والد ابنتها (سامانثا) البالغة من العمر خمسة عشر عاماً. عندما يُقتل (موركروفت)، يُتهم (ريشر) بالقتل و يُسجن. يُدرك (ريشر) أنه هو و (ترنر) مُدبر لهما مكيدة، وأنّ قاتلين مُستأجرين سيقضيان على (ترنر). إلا أنه ينقذها ويهربان معاً. سرعان ما يكتشفان وجود مؤامرة ضخمة تتضمن ضباطاً عسكريين ومقاول حكوميّ تاجر أسلحة ذي نفوذ. يُدرك (ريشر) أيضاً أنّ (سامانثا) في خطر، فيُنقذها هو و (ترنر). يقرران حمايتها بينما يطاردهم قاتل محترف، ويحاولان كشف دوافع هذه المؤامرة. فمن يمكن الوثوق به؟