قصة الفيلم
يروي الفيلم قصة (فرانك هورجان) (كلينت إيستوود)، وهو عميل سري في جهاز حماية الشخصيات المهمة، لا يزال يعاني من آثار ماضيه في الثاني والعشرين من نوفمبر عام ١٩٦٣، عندما كان ضمن الفريق المكلف بحماية الرئيس (جون ف. كينيدي)، وشهد مقتل الرئيس على يد قاتل. الآن، يلاحق قاتل سابق في وكالة المخابرات المركزية، (ميتش لياري) (جون مالكوفيتش)، الرئيس الحالي (جيم كورلي) الذي يترشح لإعادة انتخابه. وقد أمضى (لياري) وقتًا طويلًا في دراسة (هورجان)، ويستهزئ به، مُخبرًا إياه بخططه لاغتيال الرئيس. يدفع (لياري) بانتقامه إلى اغتيال الرئيس بسبب شعوره بالخيانة من قبل الحكومة، بعد إخراجه من وكالة المخابرات المركزية، التي تحاول الآن قتله. بعد حديثه مع (لياري)، يُؤمّن (هورجان) تكليفه بمهمة حماية الرئيس، ويعمل مع زميلته في جهاز حماية الشخصيات المهمة، (ليلي راينز) (ريني روسو). لا ينوي (هورجان) الفشل في حماية رئيسه هذه المرة، وهو على استعداد لتقديم التضحية القصوى. يُرفض تغيير برنامج الرئيس من قبل رئيس موظفي البيت الأبيض، (هاري سارغنت) (فريد دالتون طومسون)، بينما يدعم (هورجان) رئيسه في جهاز حماية الشخصيات المهمة، (سام كامبانيا) (جون ماهوني). مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدأ (هورجان) يشك في قدراته، خاصة بعد مقتل زميله (أل دي أندريا) (ديلان مكدرموت) على يد (لياري). لكن (هورجان) قد يكون الشخص الوحيد القادر على إيقاف (لياري).