قصة الفيلم
هل بمقدورنا عكس التغيّر المناخي؟ يستكشف فيلم "الجليدُ في النار" (Ice on Fire) الطرقَ العديدةَ للحدّ من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، والأهمّ من ذلك، كيفيّة "امتصاص" الكربون، أي سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ممّا يُمهّد الطريقَ لانخفاض درجات الحرارة العالمية. يُعَدّ عكس التغيّر المناخيّ أمراً مُلحّاً، بالنظر إلى تجاوز العالم مستوى 400 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما أدّى إلى عدم استقرار المناخ على مستوى العالم. لقد سمعنا التوقعات، لكنّ الأحداثَ المتعلقة بالمناخ أصبحت الآن واقعاً يومياً - فقد كان صيف عام 2018 هو الأكثر سخونةً على الإطلاق، والعواصف أشدّ وطأةً، والجفاف أطول مدةً، والجليد القطبي رقيقٌ أو غير موجود، والقارة القطبية الجنوبية تذوب بسرعةٍ تفوق التوقعات. من خلال زيارة روّادٍ وعلماءٍ من الشبابِ والشيوخ، يستكشف الفيلم الأملَ العميقَ في قدرتنا على التراجع عن حافة الهاوية. ومعَ اكتشافنا لآليات امتصاص الكربون، نواجه تعقيداً إضافياً، ألا وهو انبعاث الميثان، وهو غاز دفيئة قويّ في القطب الشمالي، والذي يدخل الآن إلى الغلاف الجوي. كما يقول الفيلم: "هل انتهت اللعبة؟ أم أنّها بدأت للتو؟ فلدينا القدرة والإمكانيات والحلول التي يمكن أن تُعكس الاحتباس الحراريّ العالمي... ليس التخفيف، وليس التقليل، وليس الاستقرار، بل العكس."