قصة الفيلم
في عام ١٩٥٩، في (سان فرانسيسكو)، تترك عاملة الهاتف (بيني واشنطن) أطفالها الثلاثة للعمل في نوبتها الليلية. يُصاب المغني الخجول (هاريسون وينسلو) بالخوف من المسرح ويتخلى عن اختباره. تتلقى النادلة (جوليا) عرض زواج من حبيبها، لكنها ترفضه، ثم تندم وتترك عملها للبحث عنه. يحاول اللص الصغير (ميلو بيك) استعادة مجموعة طوابع كان قد سرقها من صبي. يصعدون جميعًا على متن حافلة، ويسرح سائق الحافلة (هال) أثناء القيادة، مما يؤدي إلى حادث خطير يُودي بحياة السائق والركاب. في هذه الأثناء، يقود (فرانك رايلي) زوجته الحامل (إيفا رايلي) إلى المستشفى. ينجو (فرانك) من الحادث بنجاح، لكن (إيفا) تُصاب بالتوتر الشديد، فتلد طفلها (توماس) في السيارة. تصبح أرواح الركاب الأربعة - (بيني)، (هاريسون)، (جوليا)، و(ميلو) - ملائكة حارسة وأصدقاء غير مرئيين للصبي (توماس رايلي). بعد سبع سنوات، يستنتج كل من (بيني)، (جوليا)، (هاريسون)، و(ميلو) أنهم يُلحقون الضرر بالصبي، فيقررون أن يصبحوا غير مرئيين له أيضًا. بعد ثلاثين عامًا تقريبًا، يعود (هال) بحافلته ليأخذهم، فيكتشف الرباعي أنهم أمضوا كل هذه السنوات في حل مشاكل حياتهم. يطلبون من (هال) الانتظار لإعطائهم المزيد من الوقت لحل ما تبقى من قضايا حياتهم، ثم يقررون العودة إلى (توماس)، الذي أصبح الآن رجل أعمال قاسٍ ومترددًا في علاقته مع حبيبته (آن)، ويسألونه عن المساعدة في حل مشاكلهم ليصبحوا أرواحًا حرة. في النهاية، يصبح (توماس) رجلًا أفضل أيضًا.