قصة الفيلم
يعيش (فين إيرل)، وهو شاب في السادسة عشر من عمره، مع والدته (ليز إيرل) في (مدينة نيويورك). تُدرّس (ليز) التدليك السويدي، لكنها لجأت مؤخراً إلى أساليب عمل غير تقليدية، مُروّجة لخدماتها في مجلات ذات سمعة سيئة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها الشخصية، بل أيضاً لتوفير المال لتغطية نفقاتها على الكحول والمخدرات. يسعى (فين) جاهداً للخلاص من سيطرة والدته، إذ غالباً ما يضطلع بدور الراشد بينهما. كان (فين) قد تلقى دعوة من والده البيولوجي، عالم الأنثروبولوجيا الشهير الذي لم يلتقِ به من قبل، لقضاء الصيف معه في أمريكا الجنوبية حيث يعيش بين قبيلة (الإيشكاناني) ويجري أبحاثه عليهم. لكن حدثاً ما حال دون سفر (فين) إلى الخارج، وأجبر (ليز) على إعادة النظر في حياتها من أجل مصلحتها ومصلحة ابنها. بسهولة، تمكنت (ليز) من إقناع (أوجدن سي. أوزبورن)، وهو أحد زبائنها المُعجبين بها (دون علاقة حميمة)، وواحد من أغنى سبعة رجال في الولايات المتحدة، بتعيينها معالجة شخصية له، على أن يقيموا في أحد بيوت الضيافة في ممتلكاته الشاسعة التي تبلغ مساحتها عشر أميال مربعة في (فليفال)، (نيوجيرسي) طوال فصل الصيف. ولجعل هذه التجربة أكثر قبولاً، خاصةً بعد إلغاء رحلته المنتظرة مع والده، قرر (فين) معاملة إقامته كدراسة أنثروبولوجية. وبذلك، تفاعل مع مختلف الأشخاص في حياة (أوزبورن)، من عائلته (ابنته الأرملة، التي قُتل زوجها على يد صيادين غير شرعيين على ما يُزعم، وطفلاها البالغ (برايس) والمراهقة (مايا))، إلى مختلف الخدم (مثل (جيلي)، الخادمة الشابة البالغة من العمر سبعة عشر عاماً في بيت الضيافة، و(غيتس)، الشريف الذي اختاره (أوزبورن) والذي يعمل أيضاً كسائق خاص له)، وبعض جيران (أوزبورن) الأثرياء وزملائه. وبينما كوّن (فين) صداقات مع معظمهم، حتى مع (برايس) و(مايا) على الرغم من اختلاف خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، قد يكتشف أن هذه "القبيلة" أكثر خطورة من قبيلة (الإيشكاناني) المعروفة بشراستها.