قصة الفيلم
تقع جنيات فيرنجلي (FernGully) في مكانٍ هادئٍ في الغابة، محميٍّ منذ سنواتٍ طويلةٍ بفضل ماجي لون (Grace Zabriskie)، جنية حكيمة تتمتع بقدراتٍ خارقة. حفيدتها كريستا (Samantha Mathis)، جنية ساحرة وجميلة، تُظهر فضولاً كبيراً تجاه العالم خارج فيرنجلي. لا تصدق هي وبقية الجنيات وجود البشر، معتبرين إياهم مجرد شخصياتٍ أسطورية، حتى يأتي الخفاش المجنون باتي كودا (Robin Williams) ليروي قصصاً غريبة عن أسره على يد البشر وتجريدهم لتجارب عليه. لا يُصدقه أحدٌ سوى كريستا، التي تُصمم على معرفة الحقيقة. تذهب كريستا إلى جبل وورننج (Mount Warning)، حيث يُعتقد أن هكسوس (Hexxus) (Tim Curry)، ظلّ الدمار، محبوساً، وتجد هناك زاك (Jonathan Ward) وهو إنسان. وعندما يكاد يسقط عليه شجرة، تُصغّر كريستا زاك عن طريق الخطأ إلى حجم جنية، فيسقط على شجرةٍ على وشك أن تلتهمها "المُسوية" (The Leveller)، وهي آلة قطع الأشجار التي تُزيل كل شجرةٍ عليها علامة إكس حمراء. تنقذ كريستا زاك من "المُسوية"، التي تعتقد أنها وحش، لكنها لا تستطيع إعادته إلى حجمه الطبيعي. ليُجنّب غضبها، يُخبر زاك كريستا بأنّ العلامات الحمراء تُبعد الوحش، بدلاً من أن يُخبر الحقيقة وهي أنها تُحدد الأشجار المراد قطعها. يقرران اصطحاب زاك إلى ماجي لون لكي تُعيده إلى حجمه الطبيعي. في الطريق، يرى زاك الغابة بجمالها وحيويتها للمرة الأولى. فيما بين ذلك، يُطلق البشر هكسوس عن طريق الخطأ، الذي يُخطط لتدمير فيرنجلي، مُستخدمًا "المُسوية" لقطع جميع أشجار فيرنجلي. عندما يصل كريستا وزاك وباتي كودا إلى فيرنجلي، لا تُصدق الجنيات أن زاك إنسان، ويُبدون حماساً لرؤيته والتعرف عليه. ماجي لون هي الوحيدة المُقلقة، فتذهب للتحقق من مدخل فيرنجلي، وترى الدمار الذي لحق به و هكسوس يقترب. تُري كريستا العلامات الحمراء وتُخبرها بأنّ الأشجار لا يمكن إنقاذها. مع اقتراب هكسوس من فيرنجلي، تدعو ماجي لون جميع الجنيات وتُخبرهن بالخطر. ثم تستخدم آخر قواها السحرية في محاولةٍ لحماية فيرنجلي.