قصة الفيلم
يعمل (إدي كاساليفتش)، طالب جامعي في جامعة شيكاغو، كفنيّ ضمن فريق علميّ يكتشف مصدر وقود بديلّ، منخفض التكلفة، وخالٍ من التلوث. شارك (إدي) و(ليلي) في البحث الذي أُجري في المختبر الأول. تعرض المختبر الأول للتخريب وانفجر. قُتل أحد كبار العلماء أثناء الهجوم وتخريب المختبر، واتُهم (إدي) والفيزيائية (ليلي سنكلير) بالجريمة واضطرا للهرب لإنقاذ حياتهما، بينما يلاحقهما مكتب التحقيقات الفدراليّ (إف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وأطراف أخرى معنية. (بول شانون)، مُرشد (إدي)، هو مدير مُقاول سريّ تابع لوكالة المخابرات المركزية، لديه - دون علم (إدي) - مصالح تجارية في معدات المختبر. يهرب (إدي) و(ليلي) من الشرطة، و(إف بي آي)، ومقاولي (سي آي إيه) السريين، لكن (ليلي) تُعتقل وتُنقل إلى مختبر تجارب سريّ تحت الأرض. يتبعها (إدي) إلى هذا المختبر الذي لم يكتمل بناؤه بعد، ويُشغّله بسرعة لأنه يحتاج إلى ترددين مختلفين لإنتاج الطاقة، وقد حفظ (إدي) هذين الترددين في ذهنه. بمجرد وصول (إدي) إلى موقع مختلف، لكن بنفس مختبر توليد طاقة الهيدروجين بتصميم أكثر أمانًا من الموقع الأول، يُدخل الترددين، وتشتعل النار النظيفة التي تُضيء الهيدروجين المنبعث من الماء في الخزان. لكن هناك مشكلة، إذ يتعين على (إدي) إيجاد طريقة لمشاركة سنوات البحث التي أدت إلى هذا الاكتشاف الناجح مع آلاف العلماء والخروج من المختبر تحت الأرض سالمًا. يهتمّ مدراء الشركة التي تعمل سرًا لصالح (سي آي إيه) بالحصول على هذين الترددين للتخلص من (إدي) و(ليلي) لأنهما يعلمان الكثير. صمم (إدي) كل شيء بحيث إذا سمح المقاول السري التابع لـ(سي آي إيه) لـ(إدي) و(ليلي) بالخروج بحرية ودون قتلهم، فسيسلّم الترددين. أما إذا لم يفعل، فسيتم إيقاف تشغيل معدات المختبر وأجهزة الكمبيوتر. تتفاقم الأمور بسرعة، لكن (إدي) و(ليلي) يتمكّنان من البقاء على قيد الحياة حتى نهاية الفيلم، مع مفاجآت تتضمن وفاة العديدين في ذروة الأحداث، وكلماتهم الأخيرة.