قصة الفيلم
في عام 1764 كان هناك شيء يطارد جبال وسط فرنسا. "وحش" ينقض على البشر والحيوانات بضراوة رهيبة. وبالفعل أصبح الوحش سيئ السمعة لدرجة أن ملك فرنسا أرسل مبعوثين لمعرفة ما كان يحدث وقتله) "هذا المخلوق. وفي النهاية، كان وحش جيفودان قد قتل أكثر من 100 شخص. وحتى يومنا هذا، لا أحد يعرف تمامًا ما هو، هل هو ذئب أم ضبع أم شيء خارق للطبيعة؟ الوحش هو أسطورة شعبية في فرنسا، وإن كانت فيلم متجذر بقوة في الواقع؛ ومن المثير للدهشة إلى حد ما أنه غير معروف للعالم الخارجي، وربما بشكل لا يصدق أنه لم يتم تحويله إلى فيلم على الإطلاق. مستوحى من القصة الحقيقية لوحش جيفودان الذي أرهب فرنسا في القرن الثامن عشر. يهدف الفيلم إلى السرد أولاً ثم الشرح بعد ذلك، ففي الجزء الأول، يصل مبعوث خاص لملك فرنسا، عالم أحياء ومستكشف وفيلسوف تمامًا، إلى منطقة جيفودان، في الجزء الأوسط الجبلي من فرنسا. يهاجم النساء والأطفال منذ أشهر ولم يتمكن أحد من الإضرار به أو حتى إلقاء نظرة فاحصة عليه. في الجزء الثاني، لن يكون على بطلنا شوفالييه دي فرونساك أن يحارب الوحش فحسب، بل سيواجه أيضًا الجهل والتعصب والتآمر، وسيعتمد على امرأتين، إحداهما أرستقراطية والأخرى عاهرة، بالإضافة إلى ماني الغامضة، وهي الإيروكوا الذي التقى به في فرنسا الجديدة (كندا)،