قصة الفيلم
تُدرك الكاتبة (جوان كامينجز) المقيمة في (نيويورك) أنها تشرب الكثير من الكحول، لكنها لا تعتقد أنها تعاني من مشكلة، بل تعتقد أنها قادرة على الإقلاع عن شرب الخمر لو قررت ذلك. فهي وصديقها (جاسبر) الذي يعيش معها، يُغذّيان نشاطهما المفرط بتناول الكحول بكثرة، فـ"الحياة الطبيعية" ليست ضمن قاموس أي منهما. وبالمقارنة بين (جوان) وأختها الكبرى (ليلي) الأكثر تحفظاً، تشبه (جوان) والدتها الراحلة كثيراً، والتي كانت أيضاً مدمنة على الكحول وتوفيت بسبب ذلك عندما كانتا طفلتين. تعتقد (ليلي) أن إدمان (جوان) يجعلها شخصاً يصعب حبه إن لم يكن من المستحيل. خلال حالة سُكرٍ عميقة في حفل زفاف (ليلي)، تُسبّب (جوان) مشكلة تلو الأخرى، مُفسدةً يوم (ليلي) الكبير. يُجبر هذا (جوان) على إعادة النظر في عادتها السيئة، مما يؤدي إلى أمر قضائي بإدخالها إلى مركز إعادة تأهيل أو السجن لمدة ثمانية وعشرين يوماً، وهو ما يُعتبر أقل سوءاً بالنسبة لها من السجن. ولكي تُحرز (جوان) أي تقدم، يتعين عليها الاعتراف بمشكلتها، والحصول على الدعم خلال تلك الأيام الثمانية والعشرين ليس فقط من طاقم المركز، بل أيضاً من المرضى الآخرين، كلٌ منهم يُعاني من مشاكله الخاصة مع داء الإدمان. وإذا اعترفت بمشكلتها في النهاية، فسيتعين عليها أيضاً المصالحة مع (ليلي) والتّصالح مع أحداث حياتها، والوصول إلى إدراك أن حياتها مع (جاسبر) ليست في مصلحتها إن أرادت البقاء على قيد الحياة خارج المركز بعد تلك الأيام الثمانية والعشرين.